نظريات الجغرافيا الاقتصادية :
تعريف الجغرافيا الإقتصادية :
تعد الجغرافيا الاقتصادية فرع من الجغرافية البشرية التي اكتسبت عدة نضريات مند بداياتها على مدار سنين ، حيث بدأت في فترة الستينيات والسبعينات من القرن الماضي والتي تهتم بالتحليل العلمي للموقع فقط ،لكن في فترة التمانينات كان لها تجديد نظري ، حيث تميز الجغرافيون الاقتصاديون الجدد خلال عدة عوامل تحليلة التي جعلتهم من نمدجة العوائد القياسية المتزايدة وقوى التكتل ، وكدا المنافسة غير الكاملة .
من بين اهم النضريات التي اتخدتها الجغرافيا الاقتصادية نجد :
- نظرية الموقع الكلاسيكية :
حيث ظهرت نظرية الموقع في فترة الستينيات من القرن الماضي والتي قد اطلق عليها فترة الثورة الكمية ، والتي كانت اساسا فترة العلوم الاقليمية ، وكدا الاقتصاد الجغرافي ، والاقتصاد المكاني ، حيث اهتمت هده النظرية أي نظرية الموقع بشرح أنماط توزيع الانشطة الاقتصادية أساسا في نظرية الاقتصاد الكلاسيكي الحديث.
وقد صاغ الاقتصادي الألماني ألفريد ويبر في سنة 1909م نظرية مثلت الموقع ، والتي ارتكزت على إيجاد الموقع الامثل لإنتاج سلعة يناء على المواقع الثابتة للسوق ومصدر المواد الخام ، فكان يهدف لتحديد موقع لإنتاج اقل تكلفة من خلال حساب ونقل المنتج النهائي من مواقع الانتاج الى الاسواق.
- نظرية النهج السلوكي :
حيث كانت احد ردود الفعل على الثورة الكمية ، قد ظهرت هده هده النظرية خلال فترة الستينيات والدي اتى في وقت متأخر ، لقد ابتعد هدا النهج عن الافتراض الكلاسيكي البسيط المتعلق بالإنسان والاقتصاد ، فقد اوضح هدا النهج مجموعة من العوامل التي على صنع القرار الاقتصادي للجهات الفاعلة في المواقف المختلفة .
- المقاربة البنيوية (الاقتصاد السياسي الماركسي) :
قد ارتكز هدا الاقتصاد السياسي الماركسي على مجموعة من العلاقات الاجتماعية وتحليلها مع التركيز على الفضل بينهما ، وقد بدأت النظريات الماركسية في فترة السبعينات حيث نقلت من المكان والانماط وقضايا الموقع للعلاقات الاجتماعية والهياكل الاقتصادية ،حيث كانت ومازالت تؤثر على الجغرافيا الاقتصادية.
- المناهج مابعد البنيوية (الجغرافيا الاقتصادية الحديثة ) :
حيث ظهر في منتصف التسعينيات نوع جديد من الاقتصاد ودلك ما جعل الجغرافيا الاقتصادية تثأثر به ،حيث ظهرت افكار مابعد بنيوية جديدة وأهم مبائدها أن الاقتصاد مرتبط بشكل كبير بالتقافة والعلاقات الاجتماعية ،وكدا المسارات السياسية حيث تعد العوامل التقافية والاجتماعية أو المؤسساتية هي محور عمل الاقتصاد
قد اهتمت نظرية النهج الكلاسيكي الجديد للتجارة وحركة العوامل من أجل نمدجة قوى التكتل التي لعبت دورا كبيرا في توزيع النشاط الاقتصادي حول الفضاء .